وتسهيل مهمة إيران في المفاوضات
أشار المجلس الوطني اللبناني لرفع الإحتلال الإيراني في بيان، الى أن "أمين عام حزب الله أطل عبر قناة العالم الإيرانية الناطقة بالعربية، مؤكدا أن وظيفة سلاح حزبه هي "المقاومة" فقط، وبما يشير إلى تفاهمات ضمنية مع إسرائيل للدخول في هدنة طويلة غير معلنة لتثبيت نفوذ حزب الله في لبنان مقابل تأمين الأمن لإسرائيل. كما سمح السيد حسن نصرالله لنفسه بتخوين الجميع تحت عنوان جديد قديم "جماعة السفارات" متناسيا تفاخره الدائم بانتمائه الإيراني فكريا وسياسيا وأمنيا. والملفت للنظر كان اتهامه الضمني للجيش تحت عنوان وجود ضباط أميركيين بشكل دائم في وزارة الدفاع وهو اتهام لا أساس له من الصحة، إضافة إلى ربط الجيش بالسفيرة الأميركية. والأكثر غرابة أن أركان الدولة كافة وحتى مديرية التوجيه في الجيش ساد لديهم صمت تام مستهجن في حين يتعرض الجيش لهكذا هجوم".
ورأى المجلس أن "كلام نصرالله في هذا الظرف يرمي إلى تسهيل مهمة إيران في المفاوضات النووية مع الغرب، وبما يطمئن إسرائيل للتخفيف من حدة معارضتها وضغوطها، ويحاول داخليا إطلاق حملته الإنتخابية بتخوين كل الخصوم".
وأكد "العمل على مقاومة الإحتلال الإيراني للبنان، ذلك أن كل الوقائع تثبت مواصلة إيران سعيها لترسيخ احتلالها في لبنان وغيره من الدول العربية".